التغطية الإعلامية No Further a Mystery
التغطية الإعلامية No Further a Mystery
Blog Article
وكانت عملية نقل الجهاز بالتزامن مع تنقلات الحجاج من مشعر إلى آخر مسألة شاقة ومتعبة، نظراً لوزنه الثقيل. وهنا يتذكر خالد الحسيني في حديث مع «الشرق الأوسط» معاناة نقل جهاز الفاكس الخاص بفريق عمله بين مشعري عرفات ومنى، في ملاحقة مع الوقت لتسليم مواده قبل موعد صدور الصحيفة.
وتوضح أبو زيد لـ«الشرق الأوسط» قائلة: «لدينا أقسام في هذا الاختصاص، تتراوح بين الإذاعة والتلفزيون والصحافة والإعلان. أما القطاع الأكثر جذباً فهو (السوشيال ميديا). والغالبية تسعى لأن تصبح من (المؤثرين) بشكل عام».
كما أن الإيهام بإعادة بناء الهويات المفقودة يلامس عميقًا الجانب الديني والثقافي من خلال مراعاة التعاليم اليهودية التي تُشدِّد على دفن الجسد بأكمله.
ومن هذا المنظور، تسمح مقاربة الخطاب الإعلامي الغربي وتغطيته للحرب على غزة بتحديد مكونات صورة الذات الفلسطينية وأبعادها في هذا الخطاب.
– أحيانا تكون سفارات الدول المرسلة أكثر مرونة في ما يتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة وقد تضعك هذه الجهات أيضاً على اتصال مباشر بالأخصائيين الاجتماعيين أو الملحقين العماليين أو الجماعات الأهلية التي تتعامل معها.
وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها انقر على الرابط إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.
بالإضافة إلى ذلك فلقد قامت المحطات الإذاعية بتحديد الأسس والاعتبارات التي يتم من خلالها الابتعاد عن المبالغة في إذاعة الإعلانات، على أن يتم تناولها بشكل منتظم وموجز، مع أهمية الاهتمام بالاختلافات التي تهتم المؤسسات الإذاعية في إنشائها، والعمل على بلورة مفهوم الثقافة التنظيمية والثقافة الاجتماعية.
كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟
كما وسعت الدراسات الصحفية إلى دراسة التغطيات الإخبارية والتحليلية في ظل الإشراف عليها، من قبل وحدات الرقابة والإشراف في الوسائل الإعلامية، بحيث يتم إنشاء طرق يتم عن طريقها توفير الفرص أمام الجمهور الإعلامي المتلقي في التأني بالأسس العقلية والنفسية التي تقدمها الموضوعات الإخبارية.
انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة.
يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.
أستاذ اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة، تونس.
اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.